Tuesday, January 6, 2015

تغطية لأفلام المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته 36


عيون الحرامية يتنافس مع 15 فيلما في المسابقة الدولية للقاهرة السينمائي

من تأليف وإخراج الفلسطينية نجوي نجار
عيون الحرامية” يتنافس مع 15 فيلما
 في المسابقة الدولية لـ”القاهرة السينمائي”


كتبت: رشا حسني

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن ما يعرض من أفلام المسابقة الدولية 16 فيلم عيون الحرامية من تأليف وإخراج نجوي نجار في ثاني تجاربها الإخراجية للأفلام الروائية الطويلة، وهو الفيلم الذي تم إختياره ليُمثل دولة فلسطين بمسابقة الأوسكار 2015 ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية والفيلم من بطولة الفنان المصري خالد أبو النجا والمطربة الجزائرية سعاد ماسي.عُرض الفيلم عالمياً للمرة الأولي 27 سبتمبر 2014 بالبرازيل ويُعد عرضه من خلال المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أول عرض للفيلم بالعالم العربي وإفريقيا بعد عرضه مرة واحدة فقط بالقصر الثقافي برام الله 1 أكتوبر 2014، وتدور أحداث الفيلم في مدة تقارب 98 دقيقة وتستند علي أحداث حقيقية وقعت في الوادي ما بين نابلس ورام الله عام 2002 حول عودة مهندس ري لموطنه بعد قضاءه عشر سنوات في سجن من سجون الإحتلال الإسرائيلي ليبحث عن زوجته وطفلته الذين خلفهم ورائه ثم سيعلم فيما بعد بوفاة زوجته وإيداع طفلته إحدي دور الأيتام لتدور أغلب أحداث الفيلم من خلال رحلة بحثه عن طفلته.


يعلق الناقد جوناثان هولاند في مقاله ذا هوليوود ريبورتر علي الفيلم بأنه فيلم جيد ومن الصعب تنفيذه خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها فلسطين ولكن حال الفيلم كحال شعبه يريد النجاة والحياة وهناك الكثير من المشاهد الرقيقة التي تؤكد علي أن تلك القيمة هي المزاج العام للفيلم منها المشاهد الرومانسية التي تجمع خالد أبو النجا وسعاد ماسي، ثم أشاد بأداء الفنان خالد أبو النجا مُعلقاً بأنه قد أدي دوره بمنتهي التميز وبأنه إختيار المخرجة له كان مُوفق جداً.







أما الناقدة اليسان سيمون في مقالها بفارايتي فقد أكدت علي أن مخرجة الفيلم قد نجحت في توصيل فكرتها وطرح قضيتها وقضيت وطنها من خلال الفيلم فهي أرادت أن تُذكر العالم بوطنها المحتل وما يجري به من تعديات في ظل التجاهل العالمي واللامبالاة، ثم إنتقضت مدير التصوير توبياس دايتوم في إستخدامه العدسات بشكل غير إحترافي في بعض أوقات الفيلم فقد أفقدت الكثير من الإحساس بالمكان.
في أول تعليق للمخرجة نجوي نجار عقب إختيار فيلمها ليُمثل فلسطي بمسابقة الأوسكار قالت بأن سعادتها بهذا الحدث مُضاعفة نظراً لما تمر به دولة فلسطين من إحتلال وتعديات، وحينما سُئلت عن السينما الفلسطينية علقت بأن في ظل ظروف إحتلال وطن كامل لا يتسني لنا أن نتحدث عن صناعة للسينما.


تذكر المخرجة نجوي نجار بأن من أهم العقبات والتحديات التي واجهها الفيلم هو عدم تمكن الفنان خالد أبو النجا من دخول الضفة الغربية سوي قبل التصوير بأيام قليلة جداً وكان ذلك عبر الحدود الأردنية ولم نكن نثق في نجاح المحاولة إلي جانب الغارات اليومية الإسرائيلية علي مدينة نابلس وهي التي يتم فيها التصوير، ومن الجدير بالذكر أيضاً بأنه قد بلغت ميزانية إنتاج الفيلم ما يقرُب من 5 مليون دولار والتي إعتمدت المخرجة علي عدة منح دولية لجمعها.
  

No comments:

Post a Comment