Thursday, January 8, 2015

أفلامهم في عيونهم ....The Grand Seduction


يطرح غدا في صالات السينما الخليجية والشرق الأوسط
(الإغراء الكبير).. لا تجعل العنوان يخدعك





كتبت: رشا حسنى

ينتمي فيلم (الإغراء الكبير ـ The Grand Seduction) الذي يطرح غدا الخميس في صالات السينما الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط لنوعية الأفلام الكوميدية، وهو من بطولة تايلور كيتش، بريندان جليسون، ليان بالابان وجوردون بينسنت، وتأليف كين سكوت ومايكل دواس ومن إخراج دون مكيلر.


تدور أحداثه حول سعي سكان بلدة ساحلية فى العثور على وسيلة لكسب العيش بعد تراجع حرفة الصيد لدرجة أن معظم سكان البلدة يصطفون إسبوعياً لأخذ إعانة الرعاية الإجتماعية. يسعدون كثيراً حينما تقرر شركة بترول أن تنشئ مصنع بتروكيماويات تابعاً لها بالبلدة إلا أنهم يتفاجأون ببند مُلزم في العقد ألا وهو وجود طبيب مقيم بالبلدة، فيقع إختيارهم على دكتور لويس جراح التجميل ليتوددوا ويتقربوا له بكافة الطرق والإغراءات في محاولات منهم لإتمام الصفقة.


تقارب مدة الفيلم 113 دقيقة، وترصد "سينماتوغراف" آراء النقاد حوله، وتنقل للقاريء العربي كيف ينظر الأجانب إلي أفلامهم. 


فيلم (الإغراء الكبير) هو إعادة للنسخة الفرنسية للفيلم والتي قدمها المخرج جان فرانسوا بوليوت عام 2003 تحت عنوان "إغراء دكتور لويس" من تأليف نفس المؤلف كين سكوت الذي أجاب حينما سُئل عن سر تقديم نسختين من نفس القصة نسخة ناطقة بالفرنسية وهذه النسخة الناطقة بالإنجليزية، فقال: "لأنها قصة جيدة وجديرة بالحكي وبها ما يمس كل إنسان ألا وهو الأمل". وأضاف:"النسخة الفرنسية لاقت نجاحاً كبيراً وهو ما يضع النسخة الإنجليزية فى مأزق ولكني مُتحمس جداً للنسخة الجديدة ولمعرفة ردود الأفعال عليها".


ويُعلق الناقد زخاري وايجن على الفيلم "بأنه فيلم مُمتع لبساطة فكرته على الرغم من أن هناك بعض مواقف بالسيناريو غير محبوكة جيداً".


فيما أرجع الناقد بيل جود أيكونز متعة الفيلم إلي القبول الذي يتحلى به المُمثلون وخفة ظلهم فقد أضفوا الكثير من ارواحهم المرحة على الفيلم خاصة بريندان جليسون.


فيما علق الناقد نيكولا جروزدانوفيك بأن فيلم "الإغراء الكبير" هو خطاب حب للأشياء البسيطة للحياة، مُضيفاً أن الفيلم ساحر أكثر منه مغرِ، مُعرباً عن أن من أكثر العوامل التي جذبته للفيلم هو المكان محور الأحداث فهو يحسب للمخرج إختياره لهذا الموضوع تحديداً وخروجه للتصوير في الأماكن الحقيقية التي تدور فيها الأحداث بعيداً عن المدن الصاخبة كنيويورك أو لوس أنجيلوس أو حتى باريس، ولقد أجاد مدير التصوير دوغلاس كوخ في تعميق الشعور بالمكان وجماله وبساطته، واختتم كلامه عن الفيلم واصفاً اياه بأنه قد صُنع للمشاهدة المتأملة.




وقال الناقد جيرالد ببري إن الفيلم قد صُنع بحرفية ورُوي بسحر رغم أنه وعلى الرغم من عدم إقترابه لمصاف كلاسيكيات تلك النوعية من الأفلام إلا أنه لا يزال فيلماً مُمتعاً.


أفلامهم في عيونهم هي مساحة خصصتها لي مجلة سينماتوغراف لرصد أراء النقاد الأجانب في الأفلام الأجنبية وأحدث المعلومات عن تلك الأفلام
 

No comments:

Post a Comment