Thursday, January 8, 2015

أفلامهم في عيونهم ... Last Passenger

 تبدأ أولى عروضه في الخليج والشرق الاوسط 18 سبتمبر
"سينماتوغراف" ترصد آراء النقاد الأميركيين
حول فيلم Last Passenger




كتبت:  رشا حسنى


(المُسافر الأخير ـ Last Passenger) فيلم ينتمي لفئة الإثارة والتشويق، وتدور أحداثه حول قصة ركاب قطار سريع يختطفه سائقه المُختل، ويقوده بسرعة جنونية رافضاً إيقاف القطار وإنزالهم منه، تُقارب مدته على الشاشة 97 دقيقة، وهو من بطولة دوجراي سكوت وكارا توينتون وإدو جودلبرغ، ومن إخراج أوميد نوشين في تجربته الروائية الأولي حيث شارك في كتابة سيناريو الفيلم أيضاً مع أندى لوف وكايس جراهام اللذين شاركاه أيضاً كتابة فيلميه القصيرين. وترصد "سينماتوغراف" آراء النقاد الأميركيين حوله، وتنقل للقاريء العربي كيف ينظر الأجانب إلي أفلامهم.


علقت الناقدة "إليزابيث فايتسمان" عن أداء دوجراي سكوت للدور "بأنه واحد من هؤلاء المُمثلين المُجتهدين وأنه لم يأخذ المكانة التي يستحقها حني الآن فلقد كان منافساً قوياً لدانيل كريغ على بطولة جيمس بوند".






فيما يُعلق الناقد "جاري جولدشتاين" عن الفيلم قائلاً بأنه" بمقارنة فيلم الراكب الأخير بفيلم السرعة Speed أو الذي لا يمكن إيقافه Unstoppable تلك الأعمال ذات الميزانيات الإنتاجية الضخمة والتي تنتمي لنفس النوعية وهي محاولة إيقاف وسيلة مواصلات عامة على طريق سريع وإنقاذ ركابها، فلقد إستطاع الراكب الأخير ذو الميزانية الإنتاجية البسيطة - مقارنة بالأفلام السابق ذكرها - أن يخلق حالة تشويق جيدة، وأضاف عن مخرج الفيلم بأنه ورغم كونه أول فيلم طويل له إلا أنه أخرجه بشكل مُلفت للنظر. كما علق على أداء المُمثل دوجراي سكوت بأنه "أدي الشخصية وكأنه بطل حقيقي سريع البديهة ليس فقط ما يبدو شخص مفتول العضلات يفتقد الذكاء والحيلة".


وأشار الناقد "زخارى ويجن" بأن فيلم الراكب الأخير "هو مجرد دراما تطمح لأن تكون دراما هيتشكوكية"، ولكنه أشاد بكل من المخرج أوميد نوشين ومدير التصوير أنجوس هادسون على إبتكارهما لزوايا تصوير وكادرات وتكوينات جيدة جداً من داخل القطار.


وقد أشاد الناقد "نيكولا جروزدانوفيك" بالكيمياء الساحرة بين دوجراي سكوت وكارا توينتون، وأيضاً بأداء وإدو جودلبرغ البارع "فجاء أداؤه معبراً تماماً تلك الشخصية المتوحشة والتي تخفي خلف وحشيتها روحا لطيفة، وأشاد كذلك بمونتاج الفيلم وهو أحد أهم العناصر المسؤولة عن حبس أنفاس المشاهد وتشويقه في مثل هذه النوعية من الأفلام وهو الأداء غير المُستبعد عن مونتير رائعة المخرج ستيف ماكوين "12 عاماً كخادم" والذي رُشح من خلاله لجائزة الأوسكار لأفضل مونتاج العام الماضي. 




وأكد نيكولا أن أعظم ما قدمه المخرج أوميد نوشين هو حُسن إستخدامه للعناصر السينمائية التي إختار تقديمها وأبلغ مثال على هذا هو إستخدامه أو توظيفه للشخصية الشريرة - إستخدام لم نر له مثيل - التي نسمعها لمرة واحدة فقط في الفيلم من خلال جهاز الإنتركوم.


أفلامهم في عيونهم هي مساحة خصصتها لي مجلة سينماتوغراف لرصد أراء النقاد الأجانب في الأفلام الأجنبية وأحدث المعلومات عن تلك الأفلام
 

No comments:

Post a Comment